الرئيسية / نصوص / أحتاج لبعض الدفء، ولرائحة البحر

أحتاج لبعض الدفء، ولرائحة البحر

عبدالمجيد التركي

 

أحتاج لبعض الدفء، ولرائحة البحر..

دفء الحديدة يرمِّمُ العظام التي شرخها برد صنعاء اللذيذ.. صنعاء.. المدينة التي يقشعرُّ لها جلد الخريطة، وتنحني لها الدهشة.

 

سأذهب إلى الحديدة بقلبٍ متورِّم.. وسألبس عقد فل كبيراً، وأصافحها بباقة من الكاذي..

كلما وصلت خميس بني سعد أشم رائحة التنباك السارعي وأتخيل مداعة بحجم شجرة المانجو الواقفة في بني سعد، وهي تغريك بثمارها التي تشبه الأثداء..

 

 في الحديدة فقط تجد القلوب ناصعةً كما خلقها الله، وترى كل الوجوه التي تذكرك بآدم.. 

آدم الذي لم يجد أحداً ليحقد عليه أو يتخاصم معه.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تلك الحياة

غسان زقطان ذاهبٌ كي أَرى كيفَ ماتُوا ذاهبٌ نحوَ ذاكَ الخرابِ ذاهِبٌ ...