فورتيسا لاتيفي
ترجمة: أسماء حسين
كان يجدر بكِ أن تكوني أشد غضبًا
لكنكِ لست كذلك.
ولن تكوني بعد الآن.
في مثل هذا الوضع،
يتوقع الناس منكِ الصراخ، أو الإطاحة بالأشياء
أمام صدماتك المتتالية.
لكنك تكتفين غالبًا، ببضعة دموع في إشارات المرور وخلف النوافذ المغلقة.
إن لم تكتفي بالصمت وحده.
من المفترض أن تشعري بشيء يفوق ذلك حدة
شيء يمكن تطويعه كأداة
لكنكِ فقط تأنّين داخلًا
وهو ما لا جدوى منه مطلقًا.
سنوات مرت بعد الحقيقة
ولا زلتِ تشعرين بالغثيان
فور إدراكك أن كل ما تبقى منك
ومن الشخص الذي أحببته
من الغريب الذي ظننتِ أنك عرفته
اعتذارات عطبة، ألقيت عبر خطوط تكنولوجية.
كانت هناك طرق أفضل لإنهاء الأمر
لكنك لا تستطيعين تغيير القصة أو تفسيرها لأبعد من ذلك.
في الغالب، يفسر الأمر هكذا:
هناك أشياء تنمو في الماء، وهناك أشياء تغرق.
في تلك القصة
كان هو الماء
وبناءًا على اليوم، واحتمالكِ..
بين الكذبات المتواصلة التي يصنعها، والأذى الذي يعرضك له..
كنتِ تستطيعين التنفس
أو لا.
* الصورة للمترجمة