فخري رطروط
في محل بيع الأقمشة
مقصات عمياء
تطقطق طوال النهار
تفتك بالكائنات المرسومة على القماش
أحيانا تقص
ربع جناح فراشة
ثلث وردة
نصف نمر
طرف تفاحة
خصلة من شعر باربي
قدم كائن كرتوني أليف
قرن ماعز
حدبة جمل
حافة دائرة
أغلق الدكان وعلى الباب أتفقد قفلا أسود وجسدي
ماذا أبقت منه المقصات الطائشة؟
وأفكر
بأجزاء الكائنات التي تسافر في أكياس بلاستيكية
لحظة فتح الدكان يبدأ مأتم وصراخ كائنات جريحة
لا يستمر طويلا حيث تبدأ المقصات بمجزرة جديدة”