أحمد ضياء.
أنا كاذبٌ صغيرٌ
أقيسُ المسافةَ على عمقِ أوجاعي
بالغةٌ المصابيحُ الهاويةَ من عيوني
ترابُ احتراقي يعجُّ بالليالي المغتسلة
بالسواقي
نحيلٌ لدرجةٍ ما
يحرقني تحطمُ اخضرارنا
ترتجفُ شدائدُ الغربةِ
مائتٌ ، تتكوكبُ التفاصيل المحترقة
باشتعالِ أظافرَ تئنُ أصدافها
مفطومٌ،
أمسى القلقُ داخل رؤيا التحلل
يلعبُ
وأطفالُ الألمِ يزرعونَ زفيرهم
على جسدي
غاراتٌ قويةٌ تكتسحُ دفاعاتي اللحظة
قنابلٌ، دباباتٌ، مفارزةٌ تطوق مخبئي، طائراتٌ، التحامٌ مفاجئ
مدهوشٌ طائرُ الحب فيَّ
تغفو المقالعُ في صخرة ذاكرتي
على شكل جذر القبلات.
* شاعر من العراق