صدام فاضل
الصدفة
موعد لا ينتظر…
قد يكون في عداد اللاّ آت،
أو مساومة لغد لن يجيء
لهذا…
دعينا نجرب إلغاء كل اللقاءات الفائتة،
ثم نبدأ مصادفتنا الأولى…
كأن تغمضي عينيك جيدا،
وتنسي أني هنا
على مشارف قُبلة…
كل ما يلزمك ثلاث خطوات فقط!
حينها…
أكون قد فتحت ذراعي تماما على طريقتك.
سأشتاق لك الآن
دون أن أتسوّل النظر في ساعة يدي.
دعينا نتصافح أولا…
وتبدأ أنفاسنا حديثا طويلا
لا ينتهي.