الرئيسية / نصوص / الكذّابون إلى الجنّة

الكذّابون إلى الجنّة

أحمد ضياء

عندما يُقرعُ ناقوس الحربِ
على النساء أن يلدن
بطرق لا شرعية.

الأكواد التي تشوي أصابعنا ألكترونياً
ذاتها من تحدد تطوّسنا
المحفوف بالخرائط.

نكثنا الرّيح
تخيلتُ صورتكِ تشبُّ
فكانت عمرها البحرُ.

كيف نرسمُ الضوء على جنحِ فراشةٍ
مزروعة في الطرقات.

نُحيكُ ارتجافنا على شكل جلود ثم نلبسها غير أنَّها تبقى متفاوتة، فالأبيض ذو ارتجاف بارد والأسواد حار أما الأسمر فرتجافته تميل إلى العفونة.

مائلون كبشرية
نحو قطعة حديد تمنحنا حق ممارسة الجنس بحرية.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تلك الحياة

غسان زقطان ذاهبٌ كي أَرى كيفَ ماتُوا ذاهبٌ نحوَ ذاكَ الخرابِ ذاهِبٌ ...