فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

نصوص

لحظةُ غرق..

أميرة زيدان

 

أيّها السلام.. 

خذنا منّا

بعيداً عن الضوضاء المفتعلة

كل شيء يغدو في غاية الـ… 

يرتدينا الخوف اللامعروف

النوافذ تُغلق ستائرها كي لا تنقرض

تسدل أسمال الهذيان كي تهدأ.

… 

يترقب الشجاع الذي بداخلنا

احتراق الأحلام

يتآمر مع الرماد أن ينقلها

بينما.. 

الحربُ توسعُ هوّتها على الأبواب 

الكلمات تبصق أقفالها على أفواه الشوارع

فيما نصف الوطن يبحث عن مأوى. 

… 

نغرق من حيث لا ندري

تنتشلنا شمس كانت تمارسُ غوايتها على رؤوسنا

هل تغزونا ذات يوم جرأة؟

كي لا يعود من الحرب أي جرحى! 

أي قتلى، أي ثكلى، أي دمعة نازفة في المآقي. 

… .

الحرب لن ترحم!

أكدتها الأنباء النازفة من أسطح الحقائق

ولحماقتنا؛

نجتمع على لفيف من الكلمات

كي نُشكِّل توليفة الفِراق

كي نبكينا

أو لانتشال أحلامنا – بوطن آمن- من الغرق.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *