فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

نصوص

أتظاهرُ دائماً بالحكمة

نجاة نجيدات

 

أتظاهر دائما بالحكمة..

كأن بيدي زمام المعرفة

وان الحياة كلها تقف فقط عند عتباتي

اعود إلى سماعي وما يقوله 

العابر مني الى ما يحول لوجة التكوين أزيل كومات من الارتياب لتفتح بسمة الداخل 

والبدء في خلق نهايات محتمة

لملامسة ما أنا جائعة إليه. 

تقول هذه الستائر الذي يلهمني هسيسها

اني أكبر من ان يتركني شيء سهل

سوى انني أتخذ من البكاء ذريعة

في التخفيف بكثير من الوطأة الغير محببة

وكما أدين لوحدتي بإعتبارها صديقة 

مما اطلعها  على أسراري..

حالما تسيل أنت من صوتي

أدور في شوارع قلبي، للإختباء هناك

مما أجد من أعقاب الأمس. والقيام بلملتها

أمسح على ما زرعته يديك من شجيرات

التي هي أصلها  اللهفة

وأصادق لأجلها المكان.. 

وكثيرا مما أتمناه أفقد لمعته مما ينقصني 

أخشى أن ما أكتبه لاحقا لم يعد يحررني

ولا بإستطاعتها أن تفعلها الكلمات 

أصبح أمرا عادياً.. لم تعد تمنحني اختلافا. كما عهدته

كما كنت أنت أعدك من أشيائي الجميلة

وأكثر ما يثيرني للإلتصاق به.

أبعد انت من حدود القلم الذي لا يمكن أن يصل ما تخبئه 

من دهشة. 

تعرف كيف تضعه أداة بين أصابعك 

وأمام من هذا الترقب المبحر

ظنون تشعل الملح في غد الخطوات

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *