صدام فاضل
ذاك الناي!
يقدمك قربانا شهيا كل يوم
يعرف جيدا كيف تحمل الأصابع
من شهوة اللحن…
وكيف تحبل القصائد
حين تقف على قلم واحدة
لتكتشف حرب الألوان…
أنت هنا تجرب بعض الحياة
تختلس الحلم
في وجه مرآة فاضحة…
وربما تكتب سمرتك لحنا مموجا
على غير العادة
قبل أن تسرح حرفك للمرة الثانية
بعيدا عن الأسود والأبيض