دلشان أنقلي
كيف أجلب الضوء
الى أغصانٍ ضعيفة
الى ما يجف هناك
كسرةٍ مكورة في الحديقة الخلفية
الى ما ينمو ببطء بِفعل عتاده
الى ما يتحلل يوما وراء يوم
الى منحوتة تقيّة
بحجم صغير
تعيش في الخفاء
متنقلة في التضاريس
حيث تنشأ براري المخاوف
وحدها السكينة مضاءة
كثقبٍ في صندوقها الأسود
تتحمّل النار، الانفجارات الصغيرة
الدوامة اليومية الخانقة
لحمحمات جلاد
يُجرِّب ذرائع أرباحه
منْ يهتم بفتح الصندوق!
تجارب الوحدة الكثيفة
أليس هو بهديةٍ؟
مسجّل الشعور…
عمق الأحاديث في مقصورة الليل…
سرعة الريح المتغيرة بين قلبين
أنا واحدة من الصناديق السوداء
بين حطام الثقة و الأصوات
تحتفظ بأرشيفها في أكوام الثلج
تُصدِّق الكلام الذي يفسر كل شيء
مخرج الحريق من هنا
تكمن الأجوبة
لذا ينبغي أن تبحث عن لغةٍ جديدة
واضحة دون لوحة مفاتيح .
أجهل أسباب بقائي الى الآن
الى جانب كوب قهوة
و جمجمة فارغة
يطير عبرها الذباب
الموضوع بعيد عن الكنولوجيا
التكنولوجيا خادعة تتوهج بالأمل
مسكّنة لآلام الوحدة
في قعر الفوسفور
انعكاس نفايات راكدة
تحترق بسلامٍ بين نظرتين
لا تدعه يغب عن نظرك
انفجار جديد يعلو
جراء عطب أجنحة التفاهم
تطفو طبقة متمددة
في مخبر الفضاء
أخيرا يتحول الى وجه
يتحد مع الظلال
على الأرجح يتقلّب
في ضوء القمر
بجسارة مترنحة
كالأنثى منْ كل شيء