ريتا حسّان
تصفر أوراق دفاتري
تذبل الوردة بداخلها
ما زلت أغسل عيني
بطيفك بين السطور
أُجري حواراً بيني وصداك
تمزقني ليالي الصمت
أينك؟ أيني تشتت دروبنا
صدئت آنية الوقت
في الذاكرة تعرجات تؤلمني
في عبقها بسمات تسكنني
كنا فيهما بفرح، وحزن
آتيك أتوسدك .. تتوسدني
أصحو وملامحك على ساعدي
يفزعني صراخ الديك
أعود لواقعي.. رحلت
وبقيت أنا آتيك بالحلم
لا أجدك…
أنتظر وينتظر حلمي
على مقعد الليل
لا أنت بآتٍ ولا حلمي بمنقطع.