خديجة كربوب
العاهرة تحمل كل أسرار الرجال
أطنان من العقد تغلي على السرير
عندما يمرون من الشارع يرغبون
في تصفيتي
سقط الجدار الذي علقت عليه
كينوناتهم القذرة
يهرولون كالجرذان ويعيدون دواخلهم
أنا كالعلقة أمتص عتمة العالم
الملائكة قبل أن تنام تبخرني
ويظل القارىء يرجمني في صمت رهيب
لم أستطع أن أغسل كل القذارة
العاهرات الجميلات ينظرن إلي باعجاب
وأنا أنظر إلى نفسي بنظرة فاقدة للمعنى
خذوا أسراركم وأعيدوا إلي أسراري
أيها الرجال البخلاء
أنا في حاجة إلى قصيدة
تلدني من جديد