غيمتي التالية
حكيم شيخ/ الجزائر
قبْل ما نْبدا
حْسبت روحي بْنادم
كيما ڨاع الناس
يقْدر في كل وَقت
ياكل راسو الوسواس
و كِبْديت
طًلّتْ شمس حْنينة في سمايا
حَفْرتْ طريق السّاقية للشجرة
شَرْبت عْطَش الرمل ف الصّحرا
قبل ما نكمل
ولّيت ورقة صفرا
طايحة مَشْفَر لَخريفْ
نساتها الدنيا بين السما ولَرْض
تايْهة وحْزينة
مْجافية شْماخْ لَمطر
ناويه تغوي سْخانة الصّيف
حتى يبْست وتْفتت لْحَمها.
و كِكمّلت
سالت دموع غيمتي التّالية
شمْخت رماد الورقة
خرج من تحت جلدي ربيع
نْبت في صدري طريق للجنة.