عصري مفارجة
شيء ما يزعجني
لا أدري..
قدماي متعبتان!
لكنّي أمشي على قلبي منذ عقدين
و للتأكيد ها هي نمرة حبّي
واضحة 40
عيناي ناعستان!
لا أظنّ ذلك
أنا نائم أصلاً منذ عام 2000
أحلم بامرأة نحيفة
أنحف من مسافة بين عشيقين
على دراجة
رئتاي ضيّقتان!
أبداً ، منذ عشرين عاماً
أدخّن ذكرياتي
و أمجّ حبيبتي بكرة و عشيّاً
على نفس واحد
لا أدري..
أشعر بالبرد
بيد أنّي أرتدي جوربين
و بنطالاً داخليّا ( صناعة خليليّة )
و حزناً خارجيّ
ربّما جسدي!
لكنْ ليس لي جسد من الأساس
إنْ هو إلا عمود خشب
آيل للغياب
أو رأسي!
أيضاً رأسي غير صالح للاستعمال
مجرّد لمبة محروقة
لا أكثر
إذنْ
ما الذي يزعجني؟
يقف في مداخلي كبائع مثلّجات
على إشارة مرور
معطّلة