حمد الفقيه
لا أحبّ أن أسمع صوتي
أشعر دائما أنه صوت شخص آخر
ليس أنا
إنه صوت ريح باردة
إنه صوت نائم يحلم بالغرق
لكنه ليس صوتي
وكلّما تقدّمت بالعمر يصبح
غريبا عني أكثر
يصبح صوتَ
إلهٍ مسجونٍ
في كهف بأعلى الجبل
فقدَ بصره
وأصبح يتكلّم كالعميان
بصوت أعلى من اللازم