عصري مفارجة
عليكِ أن تعي ذلكَ
أنا أحبّكِ
بطريقة شاقّة للغاية، للغاية
كالسفر
أجل، كالسفر تماماً
في الصباح
أضبطني على إيقاع صوتكِ
أنهض
أهندم قلبي جيّداً
أسبّل غرّة لهفتي الطويلة
و أسرح فيكِ..
الساعة الثامنة و النصف
أغلي القهوة على بابور انتظاري
أرشّ قليلا من شوقي الحارّ
في الفنجان
ثمّ أضع صورتكِ الشهيّة جواره
كقطعة شوكولاه
و أسرح فيكِ..
ثمّ أسمع فيروز ( كيفك إنت )
أسحب سيجارة
طويلة، رفيعة مثلك تماماً
و بعد كلّ شفطة
أسرح فيك..
و هكذا طوال اليوم
أسافر في مدن عينيكِ البعيدة
كابن بطّوطة
و حين أعود منكِ آخر الليل
أفتح باب الذاكرة
أركن جسدي المتعب كالخردة
في جراج النسيان
ثمّ أطفئ قلبي
و أنام