إيمان السعيدي
الآن بعد أن غدونا أغصانا يافعة، نشتهي لو أنّ زمانا ما توقّف حينها/حين كنّا صغارا للفرح الذائب، والبكاء دون سبب..
أتخيل نفسي طفلة في سابعة من الأمل..
عندما كنت أنسج للسماء رداءً وأصيح متأملة: يا ربااااه!! إنها سيدة شاهقة العنق تغطّي صدرَها بشالٍ أبيض.
كانت السماء تبادلني غمزة غامرة في مشهد سيريالي، وتمسح على ضفائري هنالك غيمة فارهة..
آهٍ لهذه الحمى التي تسكنني؛
تمسك ذاكرتي ، وتحركها كقطعة شطرنج إلى مربعٍ من هذيانٍ بلون البنفسج.
وفي كلّ نوبةٍ،
أخطئ العدّ لهذه الأحلام الدانية من قلبي..