حميد عقبي

قصائد توغل في الحرب وتبحث عن عالم جميل، لعل هذه العبارة ممكن أن تكون عنونا مثاليا وصادقا لهذه الأمسية الشعرية بمناسبة اليوم العالمي للشعر ودخول الربيع وعيد الأم وهذا التعاون الثنائي بين نصوص من خارج اللغة والمنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح، ضمن فعاليات مشتركة وشراكة تتطور.
وكان للشاعر عبدالغني المخلافي دورا مهما في التنسيق وحضيت بدعم من د. احمد الفلاحي المؤسس والمشرف العام على موقع نصوص من خارج اللغة ، أديرت الندوة من المخرج اليمني حميد عقبي رئيس المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح وحضر الفنان التشكيلي الجزائري طاهر وامان تابع الندوة اون لاين مباشر اكثر من 150 حول العالم.
وبمشاركة الشعراء والشاعرات.
الشاعرة السورية ريم كبا.
الشاعرة المغربية رشيدة الشانك.
الشاعر المغربي مصطفى الحناني
الشاعر السوري زكريا شيخ أحمد
الشاعر اليمني معاذ السمعي
الشاعر اليمني عبد الغني المخلافي سكرتير التحرير في فضاءات الدهشة والمسؤول الإداري لمجموعة مجلة نصوص من خارج اللغة.
ألقيت في الأمسية عدة نصوص لكل مشارك تلتها نقاشات حول أهمية الشعر في ترميم الهدم الذي خلفته الحروب والصراعات بعالمنا العربي ودور الشعر الجمالي في زرع الأمل والحلم بالسلام.
وفي الجولة الثانية اتسمت النصوص بعمقها ودلالات بلاغية رمزية. وحضرت الحرب همسا وتصريحا ولعل ما يميز أغلبها نمطها الحكائي وأسلوبية ممسرحة مفعمة بالدراما ويمكنكم مشاهدة الأمسية عبر حسابات وصفحات نصوص من خارج اللغة والمنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح على فايسبوك وكذا المشاركين والمشاركات وعلى هذا الرابط على قناة المنتدى يوتيوب

في الختام ذكرت بعض التوصيات وأهمها جمع النصوص ونشرها على موقع نصوص من خارج اللغة وضرورة استمرار التعاون المشترك بين الجهتين، وضرورة دعم الأصوات الشعرية خصوصا تلك التي تقطن بمواقع وتسكن بلدانا أصابتها الحرب. بقلق دائم فقد كان الشاعر اليمني معاذ السمعي يلقي قصائده وهو يخبرنا أن أصوات المدافع والقاذفات تكاد تزلزل منطقته بأكملها وتم التنويه بٱن تعقب الأمسيات تعقبات نقدية تنشر لاحقا ويكاد يجمع من شارك أن الشعر كان وسيظل سلاحا جماليا جميلا قادر أن يعيد لنا إنسايتنا وأحلامنا المؤجلة وأن الذين يعيشون خارج الحرب هم أيضا يشعرون بها ويغنون للسلام والحب والحياة ويحلمون بالعودة إلى أوطانهم الموجوعة.