دلشان أنگل
شكراً للشمس
للضوء الوحيد يَصلنُي
من هذه العتمة البور
كنافذةٍ تقاوم
ثِقَلَ الرياحِ من جهاتها الأربعة
*
بينما تمضي الحرب
و كي لا أعطي الموت مجالاً أكبر
أروّض اللهب
تحت لغةٍ ناعمةٍ
تُمَسِّد غلال الحناجر المتَحَجّرة
بمقاييسٍ جديدةٍ
لِنَحرُس القليلَ المتَبقّي
من براعم أزهارنا