خوف

آزال الصُّباري

جئنا
ومنذ ذلك الميلاد
والحلم يرتجف في زواية وحيدة
توقظه المعلمة كل صباح
يقف ليفسر تأخر الفجر
عن واجهات النوافذ
…… ..
كبرنا

ولم يزل الحلم يرتجف
والنوافذ مغلقة
والمعلمة توقفنا
ليصحو الحلم المتدثر بالخوف
……… ..
متنا
ولايزال الحلم ينتظر المعلمة
أن تنتبه.
نسيت المعلمة
أن ترسم الحلم على السبورة السوداء
لم تكن تعلم أن الحلم أبيض
وأن نوره سيغازل النافذة
فتفتح قلبها
ونبعث نحن أحلاما مجنونة
تصنع المستحيل.

/ اليمن

2 تعليقات

  1. سلمت يمناك ايتها الاصيلة يا ابنة بلقيس واروى انتي وامثالك هم الحلم الذي حلمت به اليمن. وانتم. نورة الابيض الذي بمحوا سواد الظروف. وبكم. سيصبح الغد مشرق ومشع باذن الله

  2. من على مكمن الصبر تتبلور هنالك الأوجاع جراء القهر والظلم الذي نعيشه في واقع مؤلم ليس له أي مبرر مهما كانت الظروف فالظلم يشتد ويشتد والجروح تتشد وتزيد من جديد ..
    الأدييه القديره/ آزال عبدالله الصباري..
    حروفك موسوعه من نص الجمال الباذخ ..
    دام نزف قلمك الراقي

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تلك الحياة

غسان زقطان ذاهبٌ كي أَرى كيفَ ماتُوا ذاهبٌ نحوَ ذاكَ الخرابِ ذاهِبٌ ...