فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

نصوص

ما يمكن قوله:

محمد الخفاجي

 

كلّما تمعنتُ في 

صورتكِ 

 

وجدتُ منفذًا 

أدخل منه لقصيدةٍ 

بِكر

وضحكة  

 

 

كورقةٍ..

تتسع لأثنين فقط 

 

كنتُ أحملكِ بين ذراعيّ،

أقفز داخلها…

 

ثُمَّ، أمدّ يدي إلى جيبي، 

أُخرِج سُرب حمامات، 

أطلقها

 

وأدعوكِ للركض خلفها  

 

 

 

أراكِ 

تتقمصين الدور 

كاملاً،

تَستسلمين -بهيام – لعمقِ المرآة،

تَبتكرينَ منفذًا للدخول 

وتَنغرسينَ عميقًا بقدميكِ 

 

في نهايةِ المشهد، 

كنتِ حائرة 

 

تُبَللين طرفَ الجفاف 

بتلمظ شفتيكِ 

وتلملمين اِنفراط مسبحتك 

من عمقِ الرمل 

 

 

 

هل بادركِ الفعل؟، 

أن ترفعي يدكِ … دون إرادةٍ منكِ 

وتكتبي شيئاً في الهواء، 

كأن يكون إسمًا 

 

أنا فعلتُ ذلكَ كثيراً ، 

كتبتكِ 

واتهمتُ بالجنون 

 

 

 

ربّما، تُولد قصيدة دافئة هنا 

ربّما، تقرأينها هُناك 

 

لكن: الأكيد، في آخر الأمر 

لا مناص 

كلانا يقلّبهُ الليل على وسادةٍ باردة 

ويبكي وجع اللون الأزرق في أطرافه

 

________________

*اللوحة للفنانة ماجدة كتيلة

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *