أفياء الأسدي
ثم ماذا؟!
ستعتذر ؟
و كأنك دستَ على قدمي لا على قلبي!
ستجيء محمّلا بالأسف و الذاكرة
بقميصك المقلوب
بكامل أناقتك و فوضاك
ستتدلى خصلة من شَعرك توحي بتدهور حالك
ثم ماذا؟!
تطلب وقتا يعصمك عن غضبي؟
تبرّر ما دعاك الى غرس أصابعك في قلبي؟
و كأنك لم تدرِ!
ستبدو وكأنك أحمق ما،
يتحدث عن كازانتزاكي مثلا!
تكفيني المطارقُ في رأسي
و مجرّاتُ الاحتمالات في فضاء غرفتي
كلّ أغراضي انتبهتْ
حتى الحقيبة المكسورة هيأتْ عجلاتِها
إلّاي.. أقف على حافة العالم
مسافة خطوة من الهاوية
أنتظر هبوب تبريراتِك الساذجة
و أفكّر في سنين ذوّبتُها في صبغ حذائك!