فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

نصوص

لكازنتزاكي مطارقُ أيضا

أفياء الأسدي

 

ثم ماذا؟! 

ستعتذر ؟

و كأنك دستَ على قدمي لا على قلبي! 

ستجيء محمّلا بالأسف و الذاكرة

بقميصك المقلوب

بكامل أناقتك و فوضاك

ستتدلى خصلة من شَعرك توحي بتدهور حالك

ثم ماذا؟!

تطلب وقتا يعصمك عن غضبي؟

تبرّر ما دعاك الى غرس أصابعك في قلبي؟ 

و كأنك لم تدرِ!

ستبدو وكأنك أحمق ما،

يتحدث عن كازانتزاكي مثلا!

تكفيني المطارقُ في رأسي

و مجرّاتُ الاحتمالات في فضاء غرفتي

كلّ أغراضي انتبهتْ

حتى الحقيبة المكسورة هيأتْ عجلاتِها

إلّاي.. أقف على حافة العالم

مسافة خطوة من الهاوية

أنتظر هبوب تبريراتِك الساذجة

و أفكّر في سنين ذوّبتُها في صبغ حذائك!

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *