لطفي العبيدي
من فوق الكلمةِ تهبط أنثى نصف عارية
تبدو في مقام النشيد الاوّل
و لا تشدو بأيّ شيءٍ
ربما خانها ايقاعها القديم
ربّما شاخ صوتها
و لم تستطع البزوغ من وراء هذا الغمام الحزين,
قربان من عطرِ يلقى على عتبات اليأس المأسور
يتغيّرُ لون النبيذ
يتغيّرُ جرحُ الارض
و طبيعة الاشياء لم تغيّر منْ رغباتها رغم فوات الوقت.