الرئيسية / نصوص / رُبّما شاخ صوتها

رُبّما شاخ صوتها

لطفي العبيدي

 

من  فوق  الكلمةِ  تهبط  أنثى   نصف  عارية

تبدو  في  مقام  النشيد  الاوّل

 و  لا  تشدو بأيّ  شيءٍ

ربما  خانها  ايقاعها   القديم

ربّما  شاخ  صوتها  

  و  لم  تستطع   البزوغ   من  وراء  هذا  الغمام  الحزين,   

قربان   من   عطرِ  يلقى  على  عتبات  اليأس  المأسور 

يتغيّرُ  لون  النبيذ

يتغيّرُ   جرحُ   الارض

و  طبيعة  الاشياء   لم  تغيّر منْ  رغباتها   رغم   فوات  الوقت.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تلك الحياة

غسان زقطان ذاهبٌ كي أَرى كيفَ ماتُوا ذاهبٌ نحوَ ذاكَ الخرابِ ذاهِبٌ ...