فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

نصوص

كلما قشر الليل لي ظهر غيمة

علي رضوان

 

في أبعد التيه 

على دَرِج البنفسج الآخير 

يغتسل يقين الأمنيات 

ويتبختر هُبوب عطركِ 

على مَرَّ أتساعي

أصبُ أقداح القصيدة

وفي يدي محبرة وبعض 

الأزرق

تَفُورُ منه عشائر النبيذ

ويتقُد لظى الكأس

وأشربني 

.

.

في أبعد التيه

يتعرى المباح ويوارى خلف ضفتي الممكن

أضيعُ في مراحلي

وأسابق البلوغ للعودة 

من أين أبدأ

وكلما قشر الليل لي ظهر غيمة 

طلعت شَمس وأشتعلتُ كلما مررت بالطريق 

أين ضللت منتهاي 

وأين قدمي على الطريق 

.

.

في أبعد التيه 

يمر في البال أنا

ومقصلة تعيد للموت قتلي

وورقة 

ترسُمني حينا وتكتبني 

ما أشبه ملامحي 

المخضبة بألوان النسيان 

وما أصعب البوح

المكسور بأغصان الحنين

 

وتأتي 

في البال قصيدة 

أراقها نسج البوح لامرأة

خاطت طرفي المجهول مرة

ولم تعود

.

.

في أبعد التيه

تمتزج أناك وتُصَفد المشاوير 

يكون المألوف أنت

وفي ال هناك دهشة تفسر سر الخلود

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *