الرئيسية / نصوص / بدون رصيد ولا ميثولوجيا

بدون رصيد ولا ميثولوجيا

نزهة تمار

 

يتحكم الإعجاب في روح،

كوّنتها حقائق ثكلى بأساطير 

من لغة زمن.. من لغة حضارات..

تحلق من مرحلة إلى مرحلة 

من خريف إلى خريف 

من ديوان إلى ديوان 

ومن شغف إلى شغف.. 

بدون رصيد ولا ميثولوجيا

تحوم كصوت غبار 

يقمع صدر ضجيج 

و يقع على زاوية صمت لينسى ويموت..

حياة القداسة 

لا تستعرضها قيم اللاّهوت 

المنزوية وراء أخلاق تصفع الأخلاق 

ولا وراء خلفية الناسوت.. المجردة من سنا عنواين 

لمقدمة كتاب ..

هنا تبقى خيالات بالونات اَيلة للسقوط على سطور قصائد ذات رمزية ورؤى مكفوفة 

نبالغ لنحررها 

نربطها بشغف روحي سامق 

علّنا نصل لتفكيك وجهة اللّغز

وما أحوجنا للغز متفرد يبتسم له الأطفال 

تتطلع عليه الثكلى.. ينشد له قمرالفردوس 

ما أحوجنا للغز.. فيه ينتشي الطموح بدون قطيعة 

ترتقي فيه الأشجار بروح النجاة 

في قوسها لا يغترب السؤال ولا تنجرف ألوان دوالي المعنى 

وفق الحب ووفق الموت

                                  _______________

*حياة القداسة

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تلك الحياة

غسان زقطان ذاهبٌ كي أَرى كيفَ ماتُوا ذاهبٌ نحوَ ذاكَ الخرابِ ذاهِبٌ ...