فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

نصوص

المآسي تليقُ بمدخني المقاهي

صلاح فائق

 

سأتوقفُ عن الكتابة عندما تهجرني الأحلام

المآسي تليقُ بمدخني المقاهي

 دواخلهم زجاجٍ محطّم.

لا يكفيني يوم واحد لأحصي خيباتي

خلف نوافذَ لا تنغلق.

 

*

 

علاقاتي جيدة مع حيواناتٍ ضارية

أينما هي, ومع اشجار الغابات

سيئة مع البشر, حتى اذا اصادفهم

 في اقصى القطبين 

هناك, أتخيلهم عراةً في خيمهم الدافئة , يلتقطون قملاً

من قمصانهم القديمة, او يتأوهون على اسرّةٍ ضيقة

 

*

 

انا احبّ القصيدة التي تمشي,

على رؤوسِ اصابعها, لتسرقَ منهدة حسناءٍ نائمة

في احد الفنادق.

 

  في قصيدة مثل هذه، تجدون مهاجراً يراقبُ درباً

 ثم يقفزُ على مرتزقٍ يحملُ مدفعاً

يخنقه قبل إقترابهِ من مدينته:

هذه المرة الأولى التي يُخنقُ فيها مرتزقٌ

في إحدى قصائدي 

 

*

 

أغلقُ بابي بهدوءٍ 

كي لا تغضبَ الخادمة وينزعجَ كلبي

اغطي نفسي بصخرة, انام

 

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *