فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

نصوص

كأوديسيوس في جزيرة الساحرات

آدم الحسامي

يتفرسن في تضاريس الغريب
يلمحهن دون أن يحيد نظره عن سراب الأفق
كأوديسيوس في جزيرة الساحرات؟!
بل كملاح مجنون لا يغادره العبث الطفولي
ولا تغادره أشجار الليل الساهمة في الجبال
يؤمن بالأساطير التي تغرقه كل صباح
ولا يتوقف للتبشير بها
ثم لا يشتهي الآن أن يرمي شباكه المتغطرسة:
أعرفكن قالبا قالبا.
فقد وجد المثال…
وأغدقت فراديسها! كل تضاريسه الضاربة في العطش
دون أن يرتوي… أو يحيد بنظره إلی الآبار المنقبة الآسنة
عن نبع الأفق.

3/10/2017

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *