أحمد أبوماجن
العَاشقونَ وَحدُهم
لا يَتأثرونَ بِالجَاذبية
يَطيرونَ بِلا أجنحةٍ
يَتهامسونَ بِينَ الغَيمات
وَيُزاحمونَ العَصافيرَ على نيلِ الشجر
وَكلّما فَرقتهم السُّبل
يَسقطونَ كـ رَصاصةٍ فَاسدةٍ
على أرضٍ لا تَحتملُ الثَّورات
خَالية من أشعةِ الشَّمس
مَليئةٍ بِسُحبِ الثَّلج
وَمن أجلِ بَعضِ الدِّفء
يحرقونَ شَيئاً من الذِّكريات
وَبِما تَبقى مِنها
يَحترقون…