إذعان

عبدالغني المخلافي

 

اعذريني فأنا
أكتبُ لأعودَ
وأمحو
***
وطني تتجاذبهُ
الذئابُ ..
لا وجهةَ لي
غيرَ الوجع
***
كيفَ اغتصبُ
قصيدةَ فرحٍ
من فمِ الحرب؟
***
وحدكِ القادرة ُ
على استدراجي
نحوَ دائرةِ الصهيلِ
والركضِ بفرح
***
وأنا ذلكَ العصفورُ
بحياةٍ خضراءَ
و سلامٍ جارٍ
على ضفةِ الحب
***
ثمَّة شجنٌ
كلَّما حاولتُ
إسكاتَهُ
أجبرني على
الإذعانِ أكثر
***
عندَ سماعِ
هديرِكِ
يزدادُ غروري
***
هاكِ قلبيَ يتفتَّقُ
بين يديكِ
قصائدَ شجيَّة
***
عندَ الفجرِ
يذرفني السهرُ
على أوراقِك
ذلكَ الندى.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تلك الحياة

غسان زقطان ذاهبٌ كي أَرى كيفَ ماتُوا ذاهبٌ نحوَ ذاكَ الخرابِ ذاهِبٌ ...