لميس الزين
كان ياما كان
– وربما ما كان –
في قديم الحب
وقبل أن تزهر الرواية
كانت هناك “هي”
التقت “هو”
وأورقت البداية.
ألقى عليها تعويذة الأرق
“أحبكِ “..
وغاب..
سرق بسمة الثغر وهدأة الرقاد
وفي الصدر الصغير زرع حيرةً
وألف سؤالٍ بلا جواب.
لم تنته الحكاية
فقد غادر الراوي
– غير عابئ بفضولنا –
تاركا لكم صوغ النهاية.