وحيد أبو الجول
أنا رجلٌ غريب الأطوار
رجلٌ يعبثُ برأسه ليكتب قصيدةً
أمي تقولُ العكس
تقولُ
بأنَّي كنتُ ذهبيًا
وكان لفمي حظوظ النعناع
وإسمي كالخبر الدافئ تتناقل ظله نساء المدينة
وحيدٌ
وحيدٌ
هكذا كنَّ يلفظن عينيَّ
ويلفظن الوداع
يلفظن القوارب بقلوبٍ كبيرةٍ
وفي المساءِ يَتوسدن روحي
يَحلمن بالنرجس وبالأنهارِ
وبرجلٍ يعبثُ برأسه ليكتب قصيدةً
أمي تقولُ هذا في الصباح!