فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

نصوص

مسرح

رهان عبدالله/ اليمن

(1)
أنا و نبضَتي الثائرة
نرقُصُ
نتنصلُ مِنا
على مَسرحِ الذاكِرة

نؤدي مَشهدَ الموتِ
نضحكُ بكل ما أوتِينا من دمعٍ
نُمِيتُ القَدر
و نُحيي اللقاءَ بأحشائِنا

(2)
جُمهورُنا
نوتةٌ موسيقيةٌ
ظِلٌ مقطوعٌ
قصيدةٌ مُعتقلة
آثارُ طعنةٍ راهِنة
و مِقصلةٌ تحتوينا
إذا ما افترقنا بدونِ سلام

(3)
بعد كُلِ مشهدٍ
يَغلي الحنينُ
ممتزجاً بالمقلِ الداكِنة
نموتُ و نحيا
نُصارِعُ تيار صوتٍ
للقيصرِ و هو يبكي قائلاً
:” أشكيك لِمين!”

نتوقفُ عن الحياةِ
نُصلبُ على ضِفاف الياسمين

(4)
نُحَلِقُ في تراجيديا البُن
نستَعيدُ غُربَتَنا

كُلُنا خشيةً!
.. من مواعيدِنا،
عِناقِ البحورِ بحدقاتِنا
كبرياءِ الحقيقةِ
خَلف كواليسِ أشلائِنا

(5)
مشهدٌ آخرٌ
.
.
تَموتُ الحَربُ على رِئتي
أَستَعِيدُ النَفس!

ألهثُ
أتوسلُها
:عودي!

لكي يموتَ جَسدي قبل زنزانةِ الروح!

(6)
تَعود..
تُطلِقُ عَليَّ رصاصتينِ و غُصة
.
.
أموت..!

(7)

لا تُشرِقُ الشمسُ
َ بعد نهارِ الممات
فَكُلُ الحميمِ يموتُ مَعي

( 8)

يُغلَقُ السِتار

(9)
يُصَفِقُ الحُبُ
كَونَهُ المنتصرَ
الوحيد
و الجاني المُتَيَمُ بي

(10)
يَشرَبُني نَخَّباً مُسكِراً
و يموتُ مَعي.

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *