غدير ابراهيم
مازلت صندوقا وحيدا،
في جيب من جيوب الليل
أقشر عن جلدي العتمة
وأنا أحكه
في زاوية بين صخرة وجدار.
مازلت صندوقا تكتف بقفل
ابتلع الله أول مفاتحه
وسرق آخرها الشيطان،
مازلت طاهرة،
أرتل بالشعر سورة ما أرى:
“أهذا السواد المحيط،
صدأي تأكسد بالبكا؟!
أم انه،
أثر الولادة والمخاض؟!”.