أحمد العرامي
كل هذا الليل لا يكفي لصناعة شرفةٍ أقع منها عليكِ.
افتحي لي باباً أدخلك منه،
مدي لي يداً
أقطعها حافياً حتى آخر حلمةٍ في البال،
إنني وحيد
والكثير مني في الخارج ينتظرك،
إنني قليل،
والكثير منك يحتضر من غيري،
أيتها الليل
وآخره،
أيتها الصبح والشرفة التي لا أقع منها عليكِ،
إنني أحبك
..
وهكذا أنام كل ليلةٍ
مثل جيش مهزوم.