عنفوان فؤاد/ الجزائر
كعاشق
أراد أن يدهش حبيبته
فاختار مجازًا جديدًا
للبوح.
لم يقصد
828 بيتا شعريا
لمراقبة غروب جسدها فحسب
ولا الزاوية الباردة
من العناق
ليتحسس جسد الصمت.
لم ينزل قبل الليل
بسبع درجات، لقراءة
هبوط الشمس
وهي تستلقي في عينيها.
في العيد العالمي
للندم
لم تخنه المظلة فحسب
خانته
الكلمات
الجسد
الشعر
والغضب
سقط
سقط
كعبارة
بيضاء على اسم القمر.
24/01/2019