باسل محمد زحيري/ اليمن
وأظلُّ أبحثُ في عيونِ المرايا
فأمُرُّ مِنْ بينِ الضلوعِ إلى الحنايا.
عَلِّيْ أُلاقي الأُغنيات هناك والحُبَّ
القديمَ، وذكرياتٍ في الزوايا.
عن أيِّ حلمٍ كان يملأ قلبنا..
عن ما تبقَّى اليومَ فينا من بقايا.
أمضي وتسبقني الخُطى نحو الخُطى
فتعثَّرتْ كلُّ الخُطى عند الخطايا.
هِيَ رحلةٌ عن ذلك المجهولِ في
زَمَنِ الغيابِ تذوبُ في بَحْرِ الخبايا.