فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

السنة: 2021

أمسية شعرية بالتعاون مع نصوص من خارج اللغة والمنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح

حميد عقبي   قصائد توغل في الحرب وتبحث عن عالم جميل، لعل هذه العبارة ممكن أن تكون عنونا مثاليا وصادقا لهذه الأمسية الشعرية بمناسبة اليوم العالمي للشعر ودخول الربيع وعيد الأم وهذا التعاون الثنائي بين نصوص من خارج اللغة والمنتدى…

حاول أن لاتُخْطِئ عند الكتابة

عبدالله حسين   تعالي نندس في حضنِ الوطنِ، أنا أرمي الحجارةَ وأنتِ تُلملمينَ عبواتْ مُسيل الدموع!! *** في آذار كنا نركضُ وتركضُ خلفنا السواقي والفراشات وورود الباقلاء، في آذار كنا نصطادُ العصافيرَ ونطلقها هدايا للسماءِ..! *** الأيادي التي لوحتْ لحظة…

غبار لا يغادر المزهرية

المصطفى ملح     الغبار الشَّمْسُ تَكْنِسُ ما تَبَقّى مِنْ غُبارِ اللَّيْلِ، ثُمَّ تَمُرُّ فَوْقَ النَّهْرِ والغاباتِ والأَسْوارِ، حَتّى إِنْ تَقَدَّمَتِ الأَكُفُّ تَجُرُّها، رَحَلَتْ وما الْتَفَتَتْ، وبَعْدَ سُوَيْعَةٍ غَرَقَتْ بِأَحْضانِ المُحيطِ، وبَعْدَها نَبَتَ الغُبارُ مُجَدَّداً، ونَمَتْ بِجانِبِهِ ظِلالُ اللّيْلِ، أَمّا…

ثلاثةُ نصوصٍ قصيرة

زكريا شيخ أحمد   لا تقفْ محتارا ، أطفىءِ الضوءَ الذي يتوسطُ السقفَ و أشعلِ المصباحَ الجانبيَّ يمكنُكَ الآنَ أنْ ترى ظلّكَ على الجدارِ و التخلصَ منَ الوحدة . *** كي تشعرَ بالأعمى أستطيعُ أنْ أضعَ على عينيكَ عِصابةً سوداء…

أفضل أن أموت غريقا

عبدالله راغب أبوحسيبة   أعرف أن الموت يراقب خطواتي جيدا مذ ولادتي لن أعيره اهتمامي ربما ينسى أويؤجل موعد السداد حتى أكمل ملء البحر الذى حفرته بالماء والطحالب وأسماك الزينة أفضل أن أموت غريقا وتطفو جثتى كقارب ملعون يحمل الخيبات…

لا تذهب قبل أنّ أُنهي حديثي

ميرفت أبو حمزة     أكرهُ المجاملاتِ كثيراً لكنَني كثيراً ما أُرغَمُ عليها أكرهُ أنّ يُرغِمَني أحدُهم على شيءٍ لكنَني أُرغِمُ نَفسي على الإستحمالِ دائماً أكرهُ الإستحمالَ …لكنهُ قلبي يصرُّ على الخفقانِ يسارَ صَدري مع أنني أراهُ يخفقُ كلَّ يومٍ…

أخبريهم أن الأمر كله زيف

مفتاح العلواني     تجاهليني أمامهُم قولي لهم أنني وغدٌ يتعرضُ لك في الصباح وحين تمسين.. وأنني درويش ضلتْ روحه عن الحقيقة فتشبثَ بروحك.. أخبريهم أن الأمر كله زيف.. وأن ما بيننا مجرّد انعكاس لمشاعر مبتورة الأطراف.. وأن كل ما…

نصوص

عبد الغني المخلافي   1-مضاجعة لم أَعدْ من أجل الصقيعِ المتسربِ إلى أطرافِ روحي أحتاجُ إلى امرأةٍ أو أهتمُّ بطقوسي العتيقةِ واحتشادِ الأصدقاءِ والذهابِ إلى المسامرةِ وارتقابِ من خلال نافذتي القمر والنظرِ إلى النجومِ والشكاءِ كما يفعلُ العشاقُ.. أمكثُ وحيدًا…

لِ لَيْلى .

ريم كبا   لِ لَيْلى انحِناءُ الشَمس .. بُكاءُ المَصابيحِ عَلى الأَرصِفَة أعوامٌ تبدأُ وَتَنتَهي بِالقَصائِد .. الحَدائِقُ المُحَرَّمَة وَالقُلوبُ المُغَلَّفَة بِالضَباب .. لِ لَيّلى العالِقَةِ بَيْنَ النَصرِ وَالهَزيمَة كَاليَمامَةِ فَوقَ الجِبال .. يَتَلَألَأُ الحُلُم وَتَبتَسِمُ الأَوْرِدَةُ القاتِِمَة .. وَيَتَجَشَّأُ…

أنا لا أقول شيئا

المصطفى المحبوب   سذاجتي بحجم فراشة لم تنزع أنابيب المحبة عن شرايين صخور مقابلة لعيون الامهات .. لطالما علمني أبي طرقا كثيرة تساعدني لألعب مع الموت.. لأحمل حقائبه المليئة بأدوات غريبة.. ألفها أضعها بمكان ما.. ثم أتركه يرحل لملاقاة أحبته…