رياض السامعي
■ لولا الفالنتاين، لكان فبراير بروفايل تافه .. لثوري أحمق.
■ الأوراق التي نساها الشاعر في قلب حبيبته بعد أعوام من العشق، سرقها ،رجال الأمن،
لاحتواءها على النسخة الأخيرة من هويته الوطنية ، وخاف أن يفقدها في وطن آخر.
■ تتكئ على قمرٍ إضافيٍ لزينتها، وتتلكأ في فيرزةِ روحها الشفاف، أيتها السماء ، كوني شهوة جنونها العظيم، وسدرةِ هيبتها اللامتناهية.
■ كعينين لوزيتين ، تضيء السماء على نهدها، وتحشر ما ضيع الوقت ، من سرةِ الخوف، في الليل ، تللكم إذن غصتي ، كانت تغازل في البوح أسرارها ، وتعد السؤال المماثل للفهرسة.
■ إنهم يذبحون الحب بيننا ، ويصلبون صلاتنا على لحى الكراهية ، ويطفئون عيوننا على وجهي الضاحك، إنهم مدمنون القتل، ينتصرون على أوجاعنا ، ويحترفون السياسة على قبورنا.
■ منذ 8 أعوام ، والوطن ممتلئ بالمعزين ،
ربما سأعلن فبراير ، شهرا وطنيا للبكاء.
■ الحب ، كراهية مفرطة ، للسياسة.
■ الدموع ، طيور تائهة ، تخمش العيون، بغناءها.
■ الحوار ، طاولة تعج بالفراغ، وكراسي تسرق من أطفالنا ، مستقبلهم.
■ المساء ضرير ، كأنثى تفيق وتسكر بالساهرين على نهدها مُتعبين.
■ الموسيقى تصل الروح بالسماء ، أكثر مما تعمله محاضرات وخطب رجال الدين.
■ ما يشتعل ليس كبريتاً أو حطبا، إنه وطن وشعب.
■ الوطن ، غناء آمن للعصافير ، وأطفال يبتسمون