عبود الجابري
لا أريدُ لهذا اليوم أن ينتهي
فثمّة عصافير جائعة
ستطرقُ بابي غداً
وحماماتٍ يتيمات
سيملأن بيتي بالنّواح
يوم غدٍ سنختصمُ
أنا ولُغتي
ولنْ أسمّي أنينَ العصافير زقزقةً
و لا نواح الحمام هديلاً
حتّى اللّغة يمكن لها أن تخذلك
حين يكون بيتُك
خلواً من أسباب فرح الكائنات
تلكَ التي تطرقُ بابك
وتسألك إن كنت تعرف رديفاً
لكلمة – النّعيق- ؟
عندما تصادفُ غراباً حزيناً
3 تمّوز 2019