العذراوات

أحمد وادي

 

عند باب البياض

ينتطر العَالمُ ولادةَ ضحكة تهم بالخروج من رحم شفةٍ.

يرمي بنفسهِ كضوءٍ ساقط من فم قمرٍ على خدّ الماء 

على تلك اللّوحة البضّة

يتكئُ العالم بملءِ حواسه وهو يستمتع بمداعبة الريح أقراط النُهود.

العذراوات هُنْ وزن الكون الشفيف،

 هُن تغريدة ممشوقة لحظة عناق عُصفور ونافذة.

العالمُ يزدادُ بريقاً كلّما رأى جديلةً تحاول تعلم الوقوف على ظهر شقراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى