فضاءات الدهشة

يهتم بالكتابة المدهشة..رئيس التحرير أحمد الفلاحي

نصوص

لا أريدُ لهذا اليوم أن ينتهي

عبود الجابري

 

لا أريدُ لهذا اليوم أن ينتهي
فثمّة عصافير جائعة
ستطرقُ بابي غداً
وحماماتٍ يتيمات
سيملأن بيتي بالنّواح
يوم غدٍ سنختصمُ
أنا ولُغتي
ولنْ أسمّي أنينَ العصافير زقزقةً
و لا نواح الحمام هديلاً
حتّى اللّغة يمكن لها أن تخذلك
حين يكون بيتُك
خلواً من أسباب فرح الكائنات
تلكَ التي تطرقُ بابك
وتسألك إن كنت تعرف رديفاً
لكلمة – النّعيق- ؟
عندما تصادفُ غراباً حزيناً

 

 

 

3 تمّوز 2019

اترك ردا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *