عبدالرحيم زيان
أَنْ أَكونَ قرْباناً
أكْتَوي بِحُروفٍ
منْ لَهب
أنْ أغْرِفَ كؤوسَ
قوافٍ تتغَنّى
بالأَدَب
أنْ أُسْقى خمْرا
منْ أثيرٍ و جِمارِ
حبٍ و حَبَب
أوْ أَكونَ مُزْناً
منْ جودٍ و أَنْهارٍ
تَرْوي حياةَ
كُلِّ منْ هبَّ
ودَب.
أنْ أرْسُم أسْفاري
بحُروفٍ من
ذَهب
أوْ أعيشَ فجْري
على أجيجِ أَلْسنةِ
اللهب
لا عتب
لا عجب.
أنْ تنْسابَ نَجيعاً
دافِئاً ، دونَ
حَطَب،
قلْ صادقاً صَدوقاً
لدُنْيا الظّلمِ و الهَوان
لِدُنْيا الرِّقِّ و العُدْوان
لِدُنْيا السَّطْوِ والنَّهْب:
ثبًّا لكِ
ثبا و ثَب.
في منتهى الروعة.تحياتي
ياسلام عليك .. من اروع ما قرأت