نجوى هدبة
كنت أبحث عن معان كثيرة في خطوط يده
أجرب اغترابي هناك
ارتعاشات نبضي.
كان اللهاث و هو يخفت.. يجعلني أصارع الرّيح
الأبواب
النوافذ المشرعة
و الجدران
و هذا السقف الـ يتكئ على زوايا قلبي قلبي الذي داهمه ظلّه
ظله الذي يحبو في سراب الشمس
الشمس التي تسابق أنفاسي ال خبت.
أنت
و أنا.
ها أنا أتحسس ذاك الثقب في قلبي الحافي
في درفاته المغلقة
أنّى أجدتَ الاختباء
أجدكَ ماثلا كعطر ” باريسي” الهوى
تتجدد عند كل انبعاث للصبح _ بي
هم يهتمون بجديدهم
و جديدي الأزرق أنت
بعيون باهتة
و قلب شائخ
أراقب بورصة الحنين
والخسارات
تدوم.