نارين ديركي
ترى هل سنحظى بيوم نحكي فيه عن حب
لم يحدث بسبب الحرب؟
البيوت متباعدة كثيرا اليوم
والقلوب تحترق
تهدمت جدران كثيرة
ولا نوافذ تحمي النوايا
تعال أيها الحب الميت منذ المقتلة
المتجددة
تعال أداويك
لدمي رائحة جبالنا، وهي تشفي
أريقه
هنا في سنجار
و عفرين
وجبل العرب الحزين
آلامي عديدة الجهات أيها الحب
مرة حين أهيل التراب عليك
ومرة على إخوة لك
لا نوافذ لبيوتهم
ولا ستائر بحسب الموت
…
ثم اننا من كثرة ما تأملنا
ما عدنا رأينا
سقطت نجمات الليل واحدة واحدة
وتجمدت كتلة الشمس في قلوبنا،
أكتافنا
غريبة عنا
سقطت
فوق طاولات المقاهي
وحيدين نموت
وحيدين من التراب نعود.