الرئيسية / نصوص / طار غرابه ذات مساء!

طار غرابه ذات مساء!

سيف أبوعلي

 

رجل الأربعين 

لا يتذكر متى طار غرابهُ ذات مساء!

 

…..

 

رجلُ الأربعين خريفاً

يتذكرُ جيداً

كيف يغدو في حُضنِ أمهِ طفلا صغيراً 

يشتاق بشدةٍ 

لخطوات أناملها الراكضة بين خصلات شعرهِ 

باحثةً عن ما يؤرقهُ

فتلقي القبض على متسللين

أرادوا العبث بمحتويات جمجمته يوم ما!.

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

x

‎قد يُعجبك أيضاً

تلك الحياة

غسان زقطان ذاهبٌ كي أَرى كيفَ ماتُوا ذاهبٌ نحوَ ذاكَ الخرابِ ذاهِبٌ ...