فخر العزب
تتصاعدُ الأنفاسُ
تعبرُ في طريقِ الشوقِ خجلى
حين تظهرُ في عيونِ الأصدقاءِ
وهم على عجلٍ
تراهم عازمين على الرحيلَ إلى البعيدِ
بلا رجوعْ
وأنا أناديهم
أقولُ: أحبتي..
لا تقذفوني في ليالِ الجبِّ
بالهجرِ الطويلِ
فللجفاءِ أظافرٌ
خدشت جدارَ الروحِ
حتى سالَ منها الآهُ في كلِّ الجهاتِ
وها هي الأيام غرقى بالتناهيدِ الطويلةِ
والدموعْ
فمتى مواعيدُ اللقاءِ
-أحبتي-
والأمنياتُ السمرُ مطفأةٌ
وأحلام الصبا
لا زيت يشعل في هواها الضوءَ
لا مصباح يومض عندها
-أبداً-
ولا حتى شموعْ