ياسر مراد يوسف
مَا كَانَ ذَنْبي لَو عَرَفْتِي فَاضِحَاً
بَلْ كَانَ ذَنْبي
أنَّني أهْواكِ
اسْكَنْتُكِ القَلْبَ الجَرِيْحَ
ولَيْسَ لِي
عِلْمٌ بِأنَّ الجَرْحَ
قَدْ ادْمَاكِ
لَوْلَاكِ مَا
عَرَفَ الزَّمَانُ رَبِيعَهُ
وَلا تَفَتّحَ زَهْرُهُ..
لَوْلاكِ
سَافَرْتُ فِي عَينَيكِ
عَلّكِ تُغمِضِي
لِأَعِيشَ عُمْرِي
فِي رُبَى عَيْنَاكِ
الذَّنْبُ ذَنْبي
قَدْ جَنَتْهُ يَدِي أَنَا
حَاشَى وَ كَلا
مَا جَنَتْهُ يَداكِ