مالك مدخنة
المناديل
شكلٌ جميل جداً للوداع…!
النهر
شكل آخر للروح التي تبكي..!
الثقب الأسود
آخر ما خلّفته حبيبة هذا الكون!
الصدى
جواب ذكي، عندما نسأل عمّن رحلوا!
البحر
أخر عبارةٍ قالتها السماء…!
والسماء
أخر جوابٍ للبحر…!
الحزن
رَحِم القصيدة…
والقصيدة
فستان يناسبُ كل الأذواق…!
الحجر
عاشقٌ كوّنه الانتظار
والغبار
شكلٌ من أشكال الرحيل..!
الدوّامة
انعكاس لما يدور في ذهن البحر!
الطير؛
شكل من أشكال الدعاء
وقد تكبرُ فراخه على هيئة جواب!
الرسائل
هي النداءُ الوحيد الذي لا صدى له..!
الجبال
آخر ملامح الكون بعد آخر خيبة!
والخيبة
طفل يولد من خاصرة الثقة…!
الربيع
أفكار عن الحب،
والخريف
ذات الأفكار بعد أن دهسها الغياب!
اليتيم
أحد هموم هذه الحياة…!
والفقير
سعادة لا تملك ما ترتديه..!
الشجرة
فلسطينية الأصل…
والفأس ولدها العاق..!
القبور؛
أصدق معاني الحياة…!
والحياة،
خنجر لم يصل إلى القلب!
الأيام؛
أقنعة تتساقط…!
والحب، قناعٌ لاصق…!
الأرض
مشروعٌ فاشل
والكواكب، مشاريع مع وقف التنفيذ…!
النجوم
أول تصور عن الخلاخيل..
والشهب؛
قصائد فاشلة ترميها السماء..!
أنتِ
أوّل ولادة للصحراء
وآخر عقرب لم ينقرض
أول فكرة للصيد
وآخر ذئبٍ نجا!
وأما أنا
فريسةٌ نجت منكِ بأعجوبة!.
أفتخر بك يافلذة كبدي ونور عيوني
وفقك الله وحماك
الشكر الجزيل لادارة فضاءات الدهشة على اهتمامها ودعمها