أعيش اللحظة بلا ترقُّب

نجاة نجيدات

مفرداتي هي من تكتبني اولاً

تشير بي لإنتقائها على النحو التالي
كما المشي في وجهة دون معرفة
الدوي ليس إبناً للسلم الموسيقي على الإطلاق
ولا مساويا للنوتات
أن أعيش اللحظة وحدها بلا ترَّقبٌ
للرائحة الباقية روح ايضا تنبض بقوة..
كل ما في الأمر انني أكون تلك المرأة التي أحاول
أن التقيها بصرخة صوتي
ورفضي المطلق لكل ما لا يلائمني بكل ثقة
وميولي المتزحلق..
إلى الآن لم أصل بكلي إلى ضفة مطر
وما زال هناك بي هواء لم يغطيه..
الثلج لا يستطيع معاندة واقعه من الذوبان
في أول طلعة للشمس
الانسان في حزنه يصنع في ذهنه تمثالا للحزن
لتأثيره اللاذع..
عن غرابة الغياب عن الحياة بتأريخٍه الخطأ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى