أحمد الخوربي
سبعٌ عجافٌ
مرّت كما قد لا تمرُّ
أقسى سنين العمرِ
قسرًا بالعباد ْ
سبع ٌ عجاف ٌ
استهلكت نفسي، ورامت دنيتي
بضراوة ِ الأوجاع
تنهشُّ في الفؤاد ْ
لكأنها دهرٌ، يُجرّعُ عالمي
ألمَ الرحيل الشاق ِ
بالفقد ِ المُعادْ
سبعٌ من السنوات ِ
مرّت
غادرت
يا أختَ قلبي أنتِ
يا أمي التي
منها تعلّمتُ الوداد ْ
سبعٌ من السنوات ِ
وما زال الأسى
ينمو كحالِ البؤسِ
في هَذي البلاد ْ
ما نامتِ الأحزان ُ
كلا، لم تزل
تصلى أنين َ الفقد ِ
وتلتحف ُ السُّهادْ
تجتاحُها الآهاتُ
يُدمي قلبَها
ألمُ اشتعالِ النّارِ
مِن نوحِ الرّمادْ.
_______________
-صنعاء
29 نوفمبر 2017 م
-إلى روح أختي في الذكرى السابعة لرحيلها، عليها رحمة الله ورضوانه وسلامه، وجعل مثواها الفردوس الأعلى من الجنة.